الشريدة: إقامة 3 مناطق استثمارية في لواء القويرة، وميناء بري في مدينة معان

السيد ناصر الشريدة

رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة:

- العقبة قصة نجاح تحققت بفضل الرؤية الملكية في أن تكون وجهة متكاملة

 للاستثمار والترفيه والتجارة

- 20 مليار دولار حجم الاستثمارات في العقبة موزعة على قطاعات حيوية مثل،

السياحة والعقار، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة

- العقبة تحتضن حالياً 32 رصيفاً مينائياً عاملاً متعددة الاستعمالات

تخدم المملكة ودول المنطقة

- إقامة 3 مناطق استثمارية في لواء القويرة منها، وميناء بري في مدينة معان

- إنشاء مدينة صناعية جديدة بمساحة 1.2 مليون متر مربع في القويرة،

بالتعاون مدينة العقبة الصناعية الدولية وغرفة شينزن الصينية للاستثمار

- عدة فرص استثمارية متاحة حالياً أهمها، منتجع البانوراما (المطل)، ومجمعي العقبة الترفيهي والطبي، ومدينة العقبة الرياضية الأولمبية، و6 مناطق استثمارية في منطقة القويرة

 

خاص جوردان لاند - العقبة

أكد السيد ناصر الشريدة رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة أن العقبة اليوم أصبحت قصة نجاح تحققت بفضل الرؤية الملكية في أن تكون وجهة متكاملة للاستثمار والترفيه والتجارة، وإنموذجاً لما يجب أن تكون عليه أي إدارة حديثة ذات مؤسسات عاملة واقتصاد متنوع يقوم على تنمية قابلة للاستدامة، واستثمارات في شتى القطاعات تضمنها سلطة قانونية مستقلة بشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي.

وبين الشريدة أن العقبة تحتضن حالياً ما يزيد على 20 مليار دولار استثمارات موزعة على قطاعات حيوية مثل، السياحة والعقار، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة، وتتفاوت نسب الانجاز فيها وتسير بالاتجاه الصحيح رغم كل التحديات والأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالمنطقة والعالم.

 

- 17 عاماً من الانجاز المتراكم

وأوضح الشريدة أن العقبة الخاصة، بعد 17 عاماً من الانجاز المتراكم الذي أراده ورعاه جلالة الملك عبدالله الثاني، تحتضن حالياً 32 رصيفاً مينائياً عاملاً متعددة الاستعمالات تخدم المملكة ودول المنطقة، ومراكز جمركية متطورة لتسهيل عمليات المعاينة والمناولة والتخليص، ومطاراً دولياً يعمل بسياسة الأجواء المفتوحة وقادر على التعامل مع مليوني سائح سنوياً، إضافة إلى مرفق شحن جوي على مستوى عالمي، وشبكة طرق برية تصل الأردن بخمس دول حدودية بسرعة وفاعلية، وبنية فوقية بسوية عالية تتضمن 3 جامعات و3 أكاديميات طيران ومدرسة دولية ومدارس حكومية وخاصة، و3 مستشفيات، ومشاريع سياحية وعقارية ضخمة مثل، أيلة، وتالابيه، وسرايا ومرسى زايد، و48 فندقاً تضم 4600 غرفة.

 

- خطة العمل المستقبلية

وقال الشريدة إن السلطة تعكف حالياً على دراسة الواقع الاستثماري القائم وحجم القطاعات الواعدة، بهدف الوصول إلى احتياجات المنطقة من الاستثمارات الجديدة، وتركيز الجهود التسويقية على أسواق وقطاعات مستهدفة بشكل مباشر من خلال البناء على الانجازات، وتعظيم مشاركة القطاع الخاص في المنطقة في هذه الجهود كقصص نجاح، إضافة إلى الفرص الاستثمارية الجديدة التي طرحتها السلطة عبر ذراعها التطويري شركة تطوير العقبة لاستقطاب مستثمرين وشركات عالمية للاستفادة منها.

 

- الفرص الاستثمارية المتاحة في العقبة

واستعرض الشريدة أهم الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين في العقبة حالياً وأهمها، منتجع البانوراما (المطل)، ومجمعي العقبة الترفيهي والطبي، ومدينة العقبة الرياضية الأولمبية، و6 مناطق استثمارية تم استحداثها في منطقة القويرة شمال العقبة، لتساهم في تنمية المجتمع المحلي وتطويره وتوزيع المكتسبات التنموية على السكان.

وكذلك مشروع تطوير ساحة الثورة العربية الكبرى ومحيطها كموقع ثقافي وحضاري، وإنشاء متاحف لتعريف الزائر بالأردن وثقافته وتقاليده والحضارات التي مرت عليه، خاصة في العقبة، إلى جانب مشروع تطوير الحفاير الجنوبية التي تشتمل على ميناء لقوارب الصيد ومقاهي ومطاعم، وقناة صناعية تمتد لمسافة 750 متراً وفق رؤية سياحية تحاكي روح البندقية في إيطاليا.

وبين الشريدة أن هناك 3 مناطق استثمارية استحدثت في لواء القويرة منها، صناعية وأخرى لوجستية وخدمية وسياحية، تأتي ضمن سعي السلطة وترجمة لخططها لتوزيع مكاسب التنمية وتوطين الاستثمار في المنطقة والإقليم، وخلق فرص عمل جديدة للشباب الأردني المؤهل والباحث عن عمل، مشيراً إلى أنه تم التوقيع على اتفاقية لإنشاء مدينة صناعية جديدة بمساحة مليون و200 ألف متر مربع في منطقة القويرة، بالتعاون مدينة العقبة الصناعية الدولية وغرفة شينزن الصينية للاستثمار.

 

- استراتيجية طموحة تمتد حتى عام 2025

وقال الشريدة إن السلطة أطلقت استراتيجية طموحة تمتد حتى عام 2025، ليكون لها دور فعال على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي ترتكز على ثلاثة محاور مرتبطة بعدد من المؤشرات القابلة للقياس وهي، الاستثمار، والسياحة، والتجارة، مشيراً إلى أن هذه الخطة ترتكز بالدرجة الأولى على الرؤية الملكية للعقبة الخاصة التي أرادها جلالة الملك لتكون وجهة سياحية استثمارية تجارية على البحر الأحمر، ولتحقيق استثمارات جديدة في العقبة بقيمة 10 مليارات دولار، وزيادة عدد المناطق الصناعية من منطقتين إلى 5 مناطق، وعدد المراكز اللوجستية (المناطق الحرة) من 5 مراكز إلى 10، وتوفير 30 ألف فرصة عمل جديدة حتى عام 2025.

 

- الترويج والتسويق لاستقطاب السياح

وبين الشريدة أن سلطة منطقة العقبة الخاصة، وبهدف الترويج والتسويق لاستقطاب السياحة الأجنبية، طرحت عطاءات تنافسية للمشغلين السياحيين والمكاتب السياحية للوصول إلى أسواق سياحية جديدة، وتشترط العطاءات استقطاب عدد محدد من السياح من السوق المستهدف مقابل تقديم دعم متزايد للمشغل أو المكتب السياحي في حالة زيادة عدد السياح عن الرقم المطلوب، وبخلاف ذلك يتم تخفيض الدعم.

وأوضح الشريدة أن آلية الترويج والتسويق لاستقطاب السياحة الأجنبية سترتبط أيضاً مع عطاءات أخرى لخلق آلية تنافسية بين شركات الطيران التي تعمل على نقل السياح، من خلال إحالة العطاء على شركة الطيران التي تقدم السعر الأقل وبنفس المواصفات والجودة المقدمة التي تضع شروطها السلطة.

وأشار الشريدة إلى أنه يرافق هذه الخطوات إعادة النظر بالمنتج السياحي بكامله وتمكينه وتطويره بما يضمن إطالة فترة مكوث السائح، ولتكون هذه الفترة أيضاً مليئة بالمتعة، معتبراً أن هذه الشروط ستخدم السياحة في الخطة الاستراتيجية (2017 - 2025)، والتي تشمل أيضاً محوري الاستثمار والتجارة لرفع العدد الاجمالي للسياح من 600 ألف سائح حالياً إلى مليون سائح عام 2020، ومليون ونصف مليون سائح عام 2025، وزيادة معدل إقامة السائح من 2.6 ليلة حالياً إلى 4 ليالي عام 2020، و6 ليالي عام 2025، وزيادة عدد الغرف الفندقية من 4650 غرفة فندقية حالياً إلى 12 ألف غرفة عام 2025.

 

- استثمارات تنمو وتسير للأمام

وأكد الشريدة أن العمل يجري على قدم وساق لتطوير البنية التحتية في مشروع المطل، فيما شارفت الدراسات الخاصة بالمشروع على الانتهاء تمهيداً للبدء بتنفيذ الطرق والمارينا والتلفريك، في حين تقدم للمدينة الرياضية 12 مستثمراً أجنبيا ومحلياً و25 مستثمراً للمجمع الطبي.

وأوضح الشريدة أنه تم تحقيق استثمار بقيمة زادت على مليار دولار خلال النصف الثاني من العام 2016 وحتى شهر أيلول من عام 2017، تمثل بتوقيع اتفاقية إنشاء المجمع الصناعي للأسمدة بكلفة تتجاوز 800 مليون دولار، فيما بلغ عدد المؤسسات والشركات التي تم تسجيلها في سلطة المنطقة بهدف الاستثمار حالياً 4179 شركة ومؤسسة.

وبين الشريدة أنه تم تدشين المرحلة الأولى من مشروع صوامع الحبوب في الميناء الجديد، جنوب مدينة العقبة، بطاقة تخزينية قدرها 100 ألف طن، حيث تم تشغيل هذه المرحلة بكفاءة مناولة تبلغ 1600 طن في الساعة، إذ تم تزويد الميناء بكافة الآليات والمعدات الالكتروميكانيكية، والتي من شأنها تقليل الزمن اللازم لتفريغ ناقلات الحبوب، واستغلال الرصيف وتخفيض الكلفة المترتبة على مناولة طن الغلال، وزيادة كفاءة عمل الميناء، بالإضافة إلى استخدام أنظمة تفريغ متطورة صديقة للبيئة.

وأشار الشريدة إلى أن إنشاء ميناء معان البري للتخزين وإعادة تحميل الحاويات، الذي تقدر كلفته تقدر ما بين 100–120 مليون دينار، يمثل قيمة مضافة وسيحقق ايرادات مالية كبيرة، ويعالج المشاكل المرورية، ويخفف الضغط على البنية التحتية ويساهم في التخلص من 70% من حركة الشاحنات داخل مدينة العقبة.

 

- فرصة استثمارية لإنشاء مستشفى خاص

وأعلن الشريدة أن مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وافق على تخصيص قطعة أرض بمساحة 85 دونماً، في المنطقة الشمالية قرب مطار الملك الحسين الدولي، لغايات إنشاء مستشفى خاص بمستوى متميز لخدمة أهالي المنطقة ومرتادي العقبة من سياح وزوار، وطرح عطاء المستشفى كفرصة استثمارية من قبل شركة تطوير العقبة الذراع التطويري للسلطة، مبيناً أن المشروع سيضم مستشفى عام بسعة 100 سرير ومستشفى متخصص بسعة 50 سريراً، وفندقاً بمساحة 10500 متر وبسعة 100 غرفة، إضافة إلى سكن للممرضين والممرضات والأطباء وخدمات المستشفى.

25-آذار-2018 00:00 ص

نبذة عن الكاتب